responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 96
الدّين أبي [1] بكر، وحماه، والمعرّة، وسليمة، ومَنْبِج بيد الملك المنصور مُحَمَّد بْن تقيُّ الدِّين عُمَر بْن شاهنشاه، وبِعْلَبَكّ بيد الأمجد بهرام شاه بن فرّخ شاه، وحمص بيد المجاهد أسد الدّين شِيرَكُوه [2] .
[قصد الملك الْعَزِيز دمشق]
وكان الملك العادل بالكَرَك عِنْد موت أَخِيهِ وهي مُسْتَقَرَّهُ وحصْنه، فتوجّه نحو دمشق لمّا بلغه مجيء الملك الْعَزِيز يحاصر أخاه الأفضل، ورافقه الظّاهر غازي، فأصلح بينهم عمُّهم، ورجع الْعَزِيز إلى مصر فِي رمضان منَ السّنة الماضية [3] .
ثُمَّ إنّ الْعَزِيز قصد دمشق فِي هَذِهِ السّنة فِي شعبان.
[استعادة الفِرَنج جُبَيل]
وقَالَ الْإِمَام أَبُو شامة [4] : وفيها استعادت الفِرَنج حصن جُبَيل بمعاملة من خَصِيٍّ كرديّ [5] .
قُلْتُ: ثُمَّ افتتحها الملك الأشرف بعد مائة سنة.
[الصلح بَيْنَ الأخوين الأفضل والعزيز]
قَالَ: وفيها قدِم العادل منَ الشرق وطلع إلى قلعة حلب وبات بها واستخلص داروم (....) [6] منَ اعتقال ابن أَخِيهِ الملك الظّاهر، ثمّ قدم

[1] في الأصل: «أبو» .
[2] مفرّج الكروب 3/ 4، تاريخ ابن سباط 1/ 209.
[3] الكامل 12/ 109، 110.
[4] في الروضتين 2/ 242.
[5] نهاية الأرب 28/ 442، 443، مفرّج الكروب 3/ 26.
[6] بياض في الأصل.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست